
إحسان عبد القدُّوس
ونسيت أني إمرأة
ونسيت أني إمرأة
Abdulqudduz, `Ihsan
…und ich vergaß, dass ich eine Frau bin
Roman aus Ägypten
…und ich vergaß, dass ich eine Frau bin
Roman aus Ägypten
في رواية ((ونسيت أني امرأة)) للروائي الراحل إحسان عبد القدوس نستقرئ ظاهرة عامة في نوعية معينة من النساء، فكلما ارتفع منسوب طموح المرأة كانت أكثر شراهة إلى السلطة والهيمنة إذ يندلع سعار جموحها بلا انطفاء فالقوة والذكاء والصلابة مقومات تؤهلها لبلوغ أعلى المقاصد، وقد تنافس الرجال بل وتتفوق عليهم وتجنح نحو أعلى المراتب دون هوادة، فهي أنثى في تكوينها الفسيولوجي لكنها في الوجه الثاني مخلوق جلد يكافح بعزم وتحد وكأنما يمتلك إرادة من حديد، هذه هي شخصية بطلة الرواية التي أذهلت الرجال واستولت على قلوبهم وتنقلت من درجة علمية إلى أخرى وارتقت أعلى المناصب وهي ترمح بأحلامها الجامحة غير هيابة بالعواقب. إحسان عبد القدوس (1 يناير 1919 – 12 يناير 1990)، هو كاتب وروائي مصري. يعتبر من أوائل الروائيين العرب الذين تناولوا في قصصهم الحب البعيد عن العذرية وتحولت أغلب قصصه إلى أفلام سينمائية. ويمثل أدب إحسان عبد القدوس نقلة نوعية متميزه في الرواية العربية، إذ نجح في الخروج من المحلية إلى حيز العالمية وترجمت معظم رواياته إلى لغات أجنبية متعددة. وهو ابن السيدة روز اليوسف اللبنانية المولد وتركية الأصل وهي ُمؤَسِسَة مجلة روز اليوسف ومجلة صباح الخير. أما والده فهو محمد عبد القدوس كان ممثلاً ومؤلفاً مصريا. قد كتب إحسان عبد القدوس أكثر من ستمئة رواية وقصة وقدمت السينما المصرية عدداً كبيراً من هذه القصص فقد كان منها 49 رواية تحولت الي أفلام و5 روايات تحولت إلي نصوص مسرحية و9 روايات أصبحت مسلسلات إذاعية و10 روايات تحولت إلى مسلسلات تليفزيونية إضافة إلى 65 من رواياته ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأوكرانية والصينية، وقد كانت معظم رواياته تصور فساد المجتمع المصري وأنغماسه في الرذيلة وحب الجنس والشهوات والبعد عن الأخلاق، ومن هذه الروايات (النظارة السوداء) و(بائع الحب) و(صانع الحب) والتي أنتجت قبيل ثورة 23 يوليو 1952. ويتحدث إحسان عن نفسه ككاتب عن الجنس فيقول: “لست الكاتب المصري الوحيد الذي كتب عن الجنس فهناك المازني في قصة “ثلاثة رجال وامرأة” وتوفيق الحكيم في قصة “الرباط المقدس” وكلاهما كتب عن الجنس أوضح مما كتبت ولكن ثورة الناس عليهما جعلتهما يتراجعان، ولكنني لم أضعف مثلهما عندما هوجمت فقد تحملت سخط الناس عليّ لإيماني بمسؤوليتي ككاتب!! ونجيب محفوظ أيضاً يعالج الجنس بصراحة عني ولكن معظم مواضيع قصصه تدور في مجتمع غير قارئ أي المجتمع الشعبي القديم أو الحديث الذي لا يقرأ أو لا يكتب أو هي مواضيع تاريخية، لذلك فالقارئ يحس كأنه يتفرج على ناس من عالم آخر غير عالمه ولا يحس أن القصة تمسه أو تعالج الواقع الذي يعيش فيه، لذلك لا ينتقد ولا يثور.. أما أنا فقد كنت واضحاً وصريحاً وجريئاً فكتبت عن الجنس حين أحسست أن عندي ما أكتبه عنه سواء عند الطبقة المتوسطة أو الطبقات الشعبية –دون أن أسعى لمجاملة طبقة على حساب طبقة أخرى”.وكذلك في روايته(شي في صدري)والتى صاحبتها ضجه كبيرة في العام 1958 والتي رسم فيها صورة الصراع بين المجتمع الرأسمالى والمجتمع الشعبي وكذلك المعركة الدائرة بين الجشع الفردى والاحساس بالمجتمع ككل. كما أن الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر قد أعترض علي روايته البنات والصيف والتي وصف فيها حالات الجنس بين الرجال والنساء في فترة إجازات الصيف، ولكنه لم يهتم لذلك بل وارسل رسالة الي جمال عبد الناصر يبين له فيها ان قصصه هذه من وحي الواقع بل أن الواقع أقبح من ذلك وهو يكتب هذه القصص أملاً في ايجاد
220 S., ISBN 978-977-950-480
2. Aufl., Al Dar al-masriyyah al lubnaniyyah, Kairo 2016
Wa nassaytu anni imra`a
Ähnliche Produkte
-
- table th, table td {
vertical-align: middle;
}12,80 €
- table th, table td {
vertical-align: middle;
}
-
- table th, table td {
vertical-align: middle;
}12,80 €
- table th, table td {
vertical-align: middle;
}
-
- table th, table td {
vertical-align: middle;
}22,80 €
- table th, table td {
vertical-align: middle;
}
Cookie-Zustimmung verwalten
We use cookies to optimize our website and our service.
Functional Immer aktiv
The technical storage or access is strictly necessary for the legitimate purpose of enabling the use of a specific service explicitly requested by the subscriber or user, or for the sole purpose of carrying out the transmission of a communication over an electronic communications network.
Preferences
The technical storage or access is necessary for the legitimate purpose of storing preferences that are not requested by the subscriber or user.
Statistics
The technical storage or access that is used exclusively for statistical purposes.
The technical storage or access that is used exclusively for anonymous statistical purposes. Without a subpoena, voluntary compliance on the part of your Internet Service Provider, or additional records from a third party, information stored or retrieved for this purpose alone cannot usually be used to identify you.
Marketing
The technical storage or access is required to create user profiles to send advertising, or to track the user on a website or across several websites for similar marketing purposes.